الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الصفحة الرئيسية»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
= | {{عن|3=الأربعين (توضيح)}} | ||
[[ملف: | {{معلومات يوم عطلة}} | ||
< | {{شيعة}} | ||
[[ملف:Kerbela Hussein Moschee.jpg|تصغير|آلاف الزوار الشيعة يجتمعون في ضريح الإمام الحسين في كربلاء في العراق خلال الزيارة الأربعينية التي تقام في اليوم الأربعين بعد ذكرى يوم عاشوراء الذي استشهد فيه الحسين مع أهل بيته وعدد من أصحابه.]] | |||
'''الأربعين''' أو '''الأربعينية''' أو '''أربعينية الحسين''' هو اليوم العشرون من شهر [[صفر (توضيح)|صفر]] والذي يوافق مرور 40 يومًا على مقتل الإمام [[الحسين بن علي|الحسين بن علي بن أبي طالب]] في [[معركة كربلاء]] على يد جيش [[عمر بن سعد|عمر بن سعد بن أبي وقاص]]<ref>{{استشهاد بويب|مسار=https://shamela.ws/book/12063/3774#p1|عنوان=ص318 - كتاب لسان الميزان ط الهندية - من اسمه عمار وعمارة - المكتبة الشاملة<!-- عنوان مولد بالبوت -->|تاريخ الوصول=2024-11-22}}</ref> | |||
. يُحزن به في العالم في كل عام عند الشيعة لإحياء ذكرى الحسين وأهل بيته وأصحابه. وبحسب بعض الروايات فقد قامت [[زينب بنت علي]] و[[علي زين العابدين|علي بن الحسين السجاد]] وبرفقة الأيتام وأطفال الحسين بالسفر إلى أرض كربلاء لزيارة قبر الحسين في [[20 صفر]] [[61 هـ]] <ref name=":0" /> | |||
=== عنوان | ويعتبر من أهم المناسبات عند الشيعة حيث تخرج مواكب العزاء في مثل هذا اليوم ويتوافد مئات الآلاف من الشيعة من كافة أنحاء العالم إلى أرض كربلاء لزيارة قبر الحسين.<ref name=":0">[http://www.alwasatnews.com/news/37926.html (أصبحت تعد بالملايين في الأعوام الأخيرة)] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20151208140210/http://www.alwasatnews.com/2356/news/read/37926/1.html |date=08 ديسمبر 2015}}</ref> ويقوم الملايين من الزوار بالحضور إلى كربلاء مشياً على الأقدام بأطفالهم وشيوخهم من مدن العراق البعيدة حاملين الرايات تعبيراً عن النُصرة <ref>{{استشهاد بويب |مسار=http://gorillasguides.com/2010/02/04/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B4%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%AC%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%89-%D9%83%D8%B1%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%B4%D9%8A%D8%A7 |عنوان=الملايين تتجه لزيارة الحسين في الاربعين |تاريخ الوصول=19 سبتمبر 2012 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20131105214859/http://gorillasguides.com/2010/02/04/%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b4%d9%88%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%aa%d8%ac%d9%87-%d8%a7%d9%84%d9%89-%d9%83%d8%b1%d8%a8%d9%84%d8%a7%d8%a1-%d9%85%d8%b4%d9%8a%d8%a7/ |تاريخ أرشيف=5 نوفمبر 2013 |حالة المسار=live }}</ref> [http://www.alshirazi.net/news/news/safar1427/18.htm '''انظر الصور'''] إذ يقطع بعضهم ما يزيد على 500 كيلومتر مشياً ويقوم أهالي المدن والقرى المحاذية لطريق الزائرين بنصب سرادقات (خيام كبيرة) أو يفتحون بيوتهم لاستراحة الزوّار وإطعامهم معتبرين ذلك تقرباً إلى الله وتبركاً وقد ورد عن بعض أئمة الشيعة قوله أن '''علامات المؤمن خمسة: التختم باليمين، وتعفير الجبين، وصلوات إحدى وخمسين، وزيارة الأربعين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم''' وتقول الروايات أن أول من زار الحسين في يوم الأربعين كان الصحابي [[جابر بن عبد الله الأنصاري]] إذ صادف وصوله من [[المدينة المنورة]] إلى كربلاء في ذلك اليوم وهو يوم وصول ركب حرم الحسين (نسائه وأيتامه) برفقة [[علي زين العابدين|الإمام علي بن الحسين زين العابدين (السجاد)]] وعمته [[زينب بنت علي|زينب]]، فالتقوا هناك ونصبوا مناحة عظيمة أصبحت إحياء ذكراها من السنن المستحبة المؤكدة عند أتباع أهل البيت، وتسمى هذه الذكرى محلياً في العراق بزيارة مردّ الرؤوس (أي رجوع أو عودة الرؤوس) لأن رؤوس الحسين وبعض من قُتل معه من اصحابه وأهل بيته أُعيدت لدفنها مع الأجساد بعد أن أخذها جيش بني أمية إلى يزيد وطافوا بها تباهياً بالنصر. | ||
=== | == رجوع أهل البيت إلى كربلاء == | ||
===== | ليس من السهولة الحكم على الرأي القائل بأن أسارى أهل البيت قد مرّوا في طريق رجوعهم إلى المدينة بكربلاء أولاً ويرى بعض المحققين كالمحدّث النوري في كتاب اللؤلؤ والمرجان بأن هذه الزيارة لم تكن في السنة الأولى،<ref>النوري، ص 208 – 209.</ref> وكذا تلميذه [[عباس القمي|الشيخ عباس القمي]] في [[منتهى الآمال]]<ref>القمي، ص 524 -525.</ref> لأنه لم يكن بالإمكان حصولها في السنة الأولى. وقد شكك في وقوعها [[سيد بن طاووس|السيد ابن طاووس]] في إقبال الأعمال قبل المحدث النوري.<ref>ابن طاووس، إقبال الأعمال، ج 2، ص 589.</ref> | ||
[[ | |||
[[ | وفي الجهة المقابلة هناك من يعتقد بأن القافلة التي ضمت أسارى آل الرسول كانت قد وصلت كربلاء بعد تركها الشام وكان وصولها كربلاء في يوم الأربعين، وبعد زيارتها مرقد الحسين اتجهت صوب المدينة. | ||
[[ | |||
[[ | وقد تحدثت هذه النظرية وبصراحة كما جاء في كتاب اللهوف للسيد ابن طاووس عن حقيقة أن أهل البيت كانوا قد التقوا أثناء هذه الزيارة جابر بن عبد الله الأنصاري وبعض بني هاشم. | ||
[[ | |||
[[تصنيف: | وقد كتب السيد محمد علي القاضي الطباطبائي كتاباً مفصلاً في ردّ رأي الشيخ النوري والقمي باسم التحقيق حول أول أربعين سيد الشهداء. | ||
[[تصنيف: | |||
[[تصنيف: | == زيارة الصحابة لقبر الحسين == | ||
[[تصنيف: | جمع الصحابي [[سليمان بن صرد|سليمان بن صرد الخزاعي]] أنصاره في منطقة النخيلة في الخامس من ربيع الثاني سنة 65 ه، ثمّ سار بهم إلى قبر الحسين بن علي، وكان عددهم يقارب أربعة آلاف رجلا، فما أن وصلوا إلى القبر الشريف حتّى صاحوا صيحة واحدة ، وازدحموا حول القبر أكثر من ازدحام الحُجّاج على [[الحجر الأسود]] عند لثمه، فما رؤي أكثر باكياً من ذلك اليوم<ref>{{استشهاد بويب|مسار= https://shamela.ws/book/23708/2735#p1|عنوان=ص253 - كتاب البداية والنهاية ط السعادة - وقعة عين وردة - المكتبة الشاملة<!-- عنوان مولد بالبوت -->|تاريخ الوصول=2024-12-14|مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20221224190033/https://shamela.ws/book/23708/2735|تاريخ أرشيف=2022-12-24}}</ref><ref>{{استشهاد بويب|مسار=https://shamela.ws/book/9783/3050#p1|عنوان=ص590 - كتاب تاريخ الطبري تاريخ الرسل والملوك وصلة تاريخ الطبري - سنه خمس وستين - المكتبة الشاملة<!-- عنوان مولد بالبوت -->|تاريخ الوصول=2024-12-14|مسار أرشيف=http://web.archive.org/web/20241215002449/https://shamela.ws/book/9783/3050|تاريخ أرشيف=2024-12-15}}</ref> | ||
[[تصنيف: | |||
وعرف ايضاً عن جابر بن عبد الله الأنصاري، صحابي النبي أنّه وصل كربلاء في الأربعينية الأولى لشهادة الحسين في سنة 61 هـ ق. ومعه عطية الكوفي وزار قبرالحسين.<ref>القمي، ج 8، ص 383.</ref> | |||
== زيارة الأربعين == | |||
روي عن [[الحسن العسكري]] بأن للمؤمن خمس علامات، منها زيارة الأربعين.<ref>الطوسي، ج 6، ص 52.</ref> | |||
وقد وردت زيارة خاصة ليوم الأربعين عن [[جعفر الصادق|الإمام الصادق]].<ref>الطوسي، ج 6، ص 113.</ref> وقد أوردها [[عباس القمي]] في [[مفاتيح الجنان (كتاب)|مفاتيح الجنان]] في الباب الثالث بعد [[زيارة عاشوراء]] غير المعروفة، باسم زيارة الأربعين. | |||
ويرى السيد القاضي الطباطبائي أن زيارة الأربعين معروفة عند الشيعة بزيارة «مردّ الرّأس».<ref>القاضي الطباطبائي، ص 2.</ref> والمراد من التسمية أن اُسارى أهل البيت، قد جاءوا برأس الحسين معهم عندما جاءوا إلى كربلاء في هذا اليوم. | |||
== انظر أيضاً == | |||
* [[معركة كربلاء]] | |||
* [[مسيرة الأربعين]] | |||
* [[عاشوراء]] | |||
* [[كربلاء]] | |||
== مصادر == | |||
{{مراجع}} | |||
== وصلات خارجية == | |||
* [http://www.mozn.net/?act=artc&id=364 شبكة مزن الثقافية] | |||
{{مناسبات إسلامية}} | |||
{{معركة كربلاء}} | |||
{{العطل الرسمية في إيران}} | |||
{{روابط شقيقة}} | |||
{{شريط بوابات|إيران|الشيعة|العراق}} | |||
[[تصنيف:أعياد إسلامية]] | |||
[[تصنيف:الحسين بن علي]] | |||
[[تصنيف:الشيعة]] | |||
[[تصنيف:تاريخ الشيعة]] | |||
[[تصنيف:مصطلحات إسلامية]] |
مراجعة ١٠:٤٧، ٢٧ يوليو ٢٠٢٥
قالب:عن قالب:معلومات يوم عطلة قالب:شيعة

الأربعين أو الأربعينية أو أربعينية الحسين هو اليوم العشرون من شهر صفر والذي يوافق مرور 40 يومًا على مقتل الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب في معركة كربلاء على يد جيش عمر بن سعد بن أبي وقاص[١] . يُحزن به في العالم في كل عام عند الشيعة لإحياء ذكرى الحسين وأهل بيته وأصحابه. وبحسب بعض الروايات فقد قامت زينب بنت علي وعلي بن الحسين السجاد وبرفقة الأيتام وأطفال الحسين بالسفر إلى أرض كربلاء لزيارة قبر الحسين في 20 صفر 61 هـ [٢]
ويعتبر من أهم المناسبات عند الشيعة حيث تخرج مواكب العزاء في مثل هذا اليوم ويتوافد مئات الآلاف من الشيعة من كافة أنحاء العالم إلى أرض كربلاء لزيارة قبر الحسين.[٢] ويقوم الملايين من الزوار بالحضور إلى كربلاء مشياً على الأقدام بأطفالهم وشيوخهم من مدن العراق البعيدة حاملين الرايات تعبيراً عن النُصرة [٣] انظر الصور إذ يقطع بعضهم ما يزيد على 500 كيلومتر مشياً ويقوم أهالي المدن والقرى المحاذية لطريق الزائرين بنصب سرادقات (خيام كبيرة) أو يفتحون بيوتهم لاستراحة الزوّار وإطعامهم معتبرين ذلك تقرباً إلى الله وتبركاً وقد ورد عن بعض أئمة الشيعة قوله أن علامات المؤمن خمسة: التختم باليمين، وتعفير الجبين، وصلوات إحدى وخمسين، وزيارة الأربعين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم وتقول الروايات أن أول من زار الحسين في يوم الأربعين كان الصحابي جابر بن عبد الله الأنصاري إذ صادف وصوله من المدينة المنورة إلى كربلاء في ذلك اليوم وهو يوم وصول ركب حرم الحسين (نسائه وأيتامه) برفقة الإمام علي بن الحسين زين العابدين (السجاد) وعمته زينب، فالتقوا هناك ونصبوا مناحة عظيمة أصبحت إحياء ذكراها من السنن المستحبة المؤكدة عند أتباع أهل البيت، وتسمى هذه الذكرى محلياً في العراق بزيارة مردّ الرؤوس (أي رجوع أو عودة الرؤوس) لأن رؤوس الحسين وبعض من قُتل معه من اصحابه وأهل بيته أُعيدت لدفنها مع الأجساد بعد أن أخذها جيش بني أمية إلى يزيد وطافوا بها تباهياً بالنصر.
رجوع أهل البيت إلى كربلاء
ليس من السهولة الحكم على الرأي القائل بأن أسارى أهل البيت قد مرّوا في طريق رجوعهم إلى المدينة بكربلاء أولاً ويرى بعض المحققين كالمحدّث النوري في كتاب اللؤلؤ والمرجان بأن هذه الزيارة لم تكن في السنة الأولى،[٤] وكذا تلميذه الشيخ عباس القمي في منتهى الآمال[٥] لأنه لم يكن بالإمكان حصولها في السنة الأولى. وقد شكك في وقوعها السيد ابن طاووس في إقبال الأعمال قبل المحدث النوري.[٦]
وفي الجهة المقابلة هناك من يعتقد بأن القافلة التي ضمت أسارى آل الرسول كانت قد وصلت كربلاء بعد تركها الشام وكان وصولها كربلاء في يوم الأربعين، وبعد زيارتها مرقد الحسين اتجهت صوب المدينة.
وقد تحدثت هذه النظرية وبصراحة كما جاء في كتاب اللهوف للسيد ابن طاووس عن حقيقة أن أهل البيت كانوا قد التقوا أثناء هذه الزيارة جابر بن عبد الله الأنصاري وبعض بني هاشم.
وقد كتب السيد محمد علي القاضي الطباطبائي كتاباً مفصلاً في ردّ رأي الشيخ النوري والقمي باسم التحقيق حول أول أربعين سيد الشهداء.
زيارة الصحابة لقبر الحسين
جمع الصحابي سليمان بن صرد الخزاعي أنصاره في منطقة النخيلة في الخامس من ربيع الثاني سنة 65 ه، ثمّ سار بهم إلى قبر الحسين بن علي، وكان عددهم يقارب أربعة آلاف رجلا، فما أن وصلوا إلى القبر الشريف حتّى صاحوا صيحة واحدة ، وازدحموا حول القبر أكثر من ازدحام الحُجّاج على الحجر الأسود عند لثمه، فما رؤي أكثر باكياً من ذلك اليوم[٧][٨]
وعرف ايضاً عن جابر بن عبد الله الأنصاري، صحابي النبي أنّه وصل كربلاء في الأربعينية الأولى لشهادة الحسين في سنة 61 هـ ق. ومعه عطية الكوفي وزار قبرالحسين.[٩]
زيارة الأربعين
روي عن الحسن العسكري بأن للمؤمن خمس علامات، منها زيارة الأربعين.[١٠]
وقد وردت زيارة خاصة ليوم الأربعين عن الإمام الصادق.[١١] وقد أوردها عباس القمي في مفاتيح الجنان في الباب الثالث بعد زيارة عاشوراء غير المعروفة، باسم زيارة الأربعين.
ويرى السيد القاضي الطباطبائي أن زيارة الأربعين معروفة عند الشيعة بزيارة «مردّ الرّأس».[١٢] والمراد من التسمية أن اُسارى أهل البيت، قد جاءوا برأس الحسين معهم عندما جاءوا إلى كربلاء في هذا اليوم.
انظر أيضاً
مصادر
وصلات خارجية
قالب:مناسبات إسلامية قالب:معركة كربلاء قالب:العطل الرسمية في إيران قالب:روابط شقيقة قالب:شريط بوابات
- ↑ قالب:استشهاد بويب
- ↑ ٢٫٠ ٢٫١ (أصبحت تعد بالملايين في الأعوام الأخيرة) قالب:Webarchive
- ↑ قالب:استشهاد بويب
- ↑ النوري، ص 208 – 209.
- ↑ القمي، ص 524 -525.
- ↑ ابن طاووس، إقبال الأعمال، ج 2، ص 589.
- ↑ قالب:استشهاد بويب
- ↑ قالب:استشهاد بويب
- ↑ القمي، ج 8، ص 383.
- ↑ الطوسي، ج 6، ص 52.
- ↑ الطوسي، ج 6، ص 113.
- ↑ القاضي الطباطبائي، ص 2.