الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تصنيف:أعياد إسلامية»
أنشأ الصفحة ب'{{معلومات يوم عطلة |أسم_العطلة = عيد الغدير |نوعه = عيد ديني |صورة = |تعليق = رسم رمزي لواقعة رفع الرسول محمد يد علي أثناء خطبة غدير خم |الأسم_الرسمي = |يسمى أيضاً = عيد الولاية |يحتفل به = الشيعة الإثني عشرية وزيدية|الزيدية...' |
لا ملخص تعديل |
||
(٥ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
== | == تفسير الحديث عند الشيعة == | ||
يري [[الشيعة]] أن هذا دليل على أن الإمامة ل[[علي بن أبي طالب]] ، تقول المراجع الشيعية أن في هذا اليوم نزلت الآية {{اقتباس مضمن|الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلاَمَ دِيناً}} [5:3] وأن إتمام الدين هو الإيمان بالإمام والولي [[علي بن أبي طالب]] من بعد الرسول [[محمد]]، <ref>[https://hawzah.net/arb/vigenam/ghadir/arabic/bc/bc2.htm آية الإكمال ومسألة قيادة الأمة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20101112052613/http://www.hawzah.net/arb/vigenam/ghadir/arabic/bc/bc2.htm |date=12 نوفمبر 2010}}</ref><ref>[http://www.islam4u.com/ar/almojib/%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%88-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%AF%D9%8A%D8%B1-%D8%9F ما هو حديث الغدير؟، مركز الشعاع الإسلامي] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20121015060955/http://islam4u.com/almojib_show.php?rid=1805 |date=15 أكتوبر 2012}}</ref> وتقول أيضًا أن جميع المسلمين والمسلمات قد بايعوه في هذا اليوم على السمع والطاعة. و يستدلون بها بنقاط كما يلي: | |||
* النقطة الأولى هي أن القضية كانت مهمة للغاية حيث أمر النبي أن يبلغ ما يؤمر به ولو كان لم يبلغ ما أمر به لما كان بلغت رسالته فالأمر الذي أمر الرسول كان يرادف النبوة بعظمتها وعدم الإبلاغ كان يساوي عدم إبلاغ النبوة بأكملها(وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ). | |||
* النقطة الثانية وهي أن القضية ليست كالصلاة والصوم و الحج لأن عند نزول سورة المائدة في السنة الأخيرة من حياته صل الله عليه وآله كان النبي قد بين جميع الأركان الإسلامية لذلك الزمان. | |||
* النقطة الثالثة وهي أن المستفاد من الأية هو أن كان قد يظهر الكثير من المعارضين لهذه القضية حيث كان من المحتمل أن تتعرض حياة النبي للخطر.(وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ).<ref>[http://mazaheb.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%DB%8C%D8%AE-%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85/9558-%D8%B4%D8%B1%D8%AD%DB%8C-%D8%A8%D8%B1-%D8%AE%D8%B7%D8%A8%D9%87-%D8%BA%D8%AF%DB%8C%D8%B1-%D8%AE%D9%85 شرحی بر خطبه غدیر خم] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161018174304/http://mazaheb.com/مقالات/تاریخ-اسلام/9558-شرحی-بر-خطبه-غدیر-خم |date=18 أكتوبر 2016}}</ref> | |||
* '''تهنئة الصحابة لعلي''': نقلت المصادر بعد سردها لحادثة الغدير قول أبي بكر وعمر بن الخطاب لعلي بن أبي طالب: بخٍ بخٍ لك علي، لقد أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.<ref>تفسير الرازي12:50</ref><ref>انظر: أنساب الأشراف، 1:315</ref><ref>ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق، ج3،ص81و1127</ref> | |||
== الحديث | == تفسير الحديث عند أهل السنة == | ||
يعتقد [[أهل السنة والجماعة]] بصحة الحديث الذي رواه [[مسلم بن الحجاج|مسلم]] و[[أحمد بن حنبل|أحمد]]،<ref name="مولد تلقائيا1" /> وصححه العديد من علماء الحديث أمثال [[شمس الدين الذهبي|الذهبي]]<ref>السيرة النبوية ج 4 ص 426</ref> و[[ابن حجر العسقلاني|ابن حجر]]<ref>فتح الباري ج 7 ص 61</ref> و[[محمد ناصر الدين الألباني|الألباني]]<ref>سلسلة الأحاديث الصحيحة ج 4 ص 330 الحديث 1750</ref> وغيرهم. ويدلّلون بالحديث على فضل [[علي بن أبي طالب]] بصفته أحد آل بيت النبي محمد وعلى مكانته. لكن لا يعتقد [[أهل السنة والجماعة]] أن هذا الحديث يؤكد أحقية علي بن أبي طالب بالخلافة. فيقول [[ابن تيمية]] :{{اقتباس| ليس في هذا الحديث – حديث غدير خم – ما يدل على أنه نصّ على خلافة علي، إذ لم يرد به الخلافة أصلاً، وليس في اللفظ ما يدل عليه، ولو كان المراد به الخلافة لوجب أن يبلغ مثل هذا الأمر العظيم بلاغًا بيّنًا.<ref>منهاج السنة 4/84-85</ref><ref>[http://www.haqeeqa.net/Subject.aspx?id=1130 موقع الحقيقة - قصة غدير خم] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170817205130/http://www.haqeeqa.net/Subject.aspx?id=1130 |date=17 أغسطس 2017}}</ref>}} | |||
كما قال [[ابن كثير الدمشقي|ابن كثير]]: {{اقتباس|وأما ما يفتريه كثير من جهلة الشيعة والقُصّاص الأغبياء من أنه أوصى - أي النبي محمد {{صلى}} – إلى علي بالخلافة، فكذب وبهت وافتراء عظيم، يلزم منه خطأ كبير من تخوين الصحابة وممالأتهم بعده على ترك تنفيذ وصيته وإيصالها إلى من أوصى إليه وصرفهم إياها إلى غيره لا لمعنى ولا لسبب.<ref>البداية والنهاية 7/225</ref>}}. وقد رد [[أهل السنة والجماعة]] على إدعاءات [[الشيعة]] بعدة أوجه، وهي:<ref name="أقوال">[https://salafcenter.org/1667/#_ftn11 حديث الغدير | وبطلان الاحتجاج به على الإمامة | مركز سلف للبحوث والدراسات<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20201009152841/https://salafcenter.org/1667/#_ftn11/|date=2020-10-09}}</ref><ref>[https://www.alkawthartv.com/news/154907 حديث الغدير كاملا ... حديث من كنت مولاه ... وأقوال أهل السنة حول حديث غدير خم<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20201009152850/https://www.alkawthartv.com/news/154907/|date=2020-10-09}}</ref> | |||
'''الوجه الأول''': سبب ورود الحديث هو أن النبي محمد {{صلى}} قبْل [[حجة الوداع]] أرسل [[خالد بن الوليد]] {{رضي}} إلى اليمن في قتال انتصر فيه خالد، وغنم غنائم، فأرسل إلى النبي محمد {{صلى}} يخبره بذلك، ويطلب إرسال من يُخمِّس تلك الغنائم، فأرسل النبي محمد {{صلى}} عليَّ بن أبي طالب {{رضي}} لتلك المهمة، ثم أمره أن يدركه في الحج، وقسّم عليّ تلك الغنائم بحسب ما جاء من تشريع في القرآن الكريم: أربعةَ أخماس للمجاهدين، وخُمسًا لله والرسول وذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل. فأخذ عليّ خُمس ذوي القربى -وهو سيد ذوي القربى- للنبي محمد {{صلى}}، فغضب بعض الصحابة ك[[بريدة بن الحصيب]] {{رضي}}، فاشتكى بُريدة إليه.<ref name="أقوال"/><ref>أصل القصة رواها البخاري (4349)، وأحمد (23086)، والبيهقي في الكبرى (6/342).</ref> | |||
[[ | |||
وقال [[ابن حجر العسقلاني|ابن حجر]]: {{اقتباس|سبب ذلك كما نقله الحافظ [[ابن الجزري]] عن [[ابن إسحاق]] أن عليًّا تكلم فيه بعض من كان معه في [[اليمن]]، فلما قضى {{صلى}} حجّه خطبها تنبيهًا على قدره، وردًّا على من تكلم فيه: كبريدة؛ لما في [[صحيح البخاري|البخاري]] أنه كان يبغضه.<ref>الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة (1/109) لابن حجر الهيتمي الشافعي.</ref>}} | |||
وكذلك قال البيهقي: {{اقتباس|وأما حديث الموالاة فليس فيه -إن صح إسناده- نص على ولاية عليٍّ بعده، فقد ذكرنا من طرقه في كتاب الفضائل ما دل على مقصود النبي {{صلى}} من ذلك، وهو أنه لما بعثه إلى [[اليمن]] كثُرت الشكاة عنه وأظهروا بغضه، فأراد النبي {{صلى}} أن يذكر اختصاصه به ومحبته إياه، ويحثهم بذلك على محبته وموالاته وترك معاداته}}.<ref name="أقوال"/> | |||
'''الوجه الثاني''': دعواهم أن معنى المولى في الحديث: الحاكم والخليفة لا يصح؛ لأن المولى له معانٍ كثيرة منها: الرب والمالك والسيد والمنعم والمعتق والناصر والمحب والتابع والجار وابن العم والحليف والعقيد والصهر والعبد والمعتق والمنعم عليه. والمقصود بالموالاة في الحديث هي المودة والمحبة والمؤازرة، وهي ضد المعاداة.<ref>النهاية في غريب الحديث والأثر (5/510)</ref> | |||
قال [[ابن تيمية]]: {{اقتباس|وليس في الكلام ما يدل دلالة بينة على أن المراد به الخلافة، وذلك أن المولى كالولي، والله تعالى قال: {{قرآن|المائدة|55|لا تخريج=1}}{{هامش|1}}<small>([[سورة المائدة]]، [[آية|الآية]] 55)</small>، وقال: {{قرآن|التحريم|4|لا تخريج=1}}{{هامش|2}}<small>([[سورة التحريم]]، [[آية|الآية]] 4)</small>، فبيَّن أن الرسول ولي المؤمنين، وأنهم مواليه أيضًا، كما بيَّن أن الله ولي المؤمنين وأنهم أولياؤهم، وأن المؤمنين بعضهم أولياء بعض.<ref>منهاج السنة 7/229</ref>}} | |||
{{ | |||
= | '''الوجه الثالث''': بعد النظر في روايات حديث الغدير، يتبين جليًّا أنه ليس في شيء منها ما يدل على خلافة علي {{رضي}} من بعد النبي محمد {{صلى}}، وكيف يوصي النبي محمد {{صلى}} لعليٍّ ويُخَالْف أمره {{صلى}}، وقد أوصى أبو بكر لعمر رضي الله عنهما وامتثل الناس أمره {{رضي}}؟! فهل وصية أبي بكر {{رضي}} أجلّ من وصية النبي محمد {{صلى}} عند المسلمين؟!<ref name="أقوال"/> | ||
< | '''الوجه الرابع''': أن حديث الغدير كان في [[18 ذو الحجة|الثامن عشر من ذي الحجة]]، أي بعد نزول قوله تعالى: {{قرآن|المائدة|3|لا تخريج=1}}{{هامش|3}}<small>([[سورة المائدة]]، [[آية|الآية]] 3)</small>، وثبت في الصحيحين أنها نزلت يوم الجمعة بعرفة،<ref>صحيح البخاري (7268)، صحيح مسلم (3017)</ref> فكيف تكون إمامة علي {{رضي}} من أصول الدين ولم يبلِّغها النبي {{صلى}} إلا بعد إكمال الدين وإتمام النعمة بتسعة أيام؟!<ref name="أقوال"/> | ||
< | |||
قال [[ابن تيمية]]: {{اقتباس|وهذا مما يبيّن أن الذي جرى يوم الغدير لم يكن مما أمر بتبليغه، كالذي بلّغه في حجة الوداع، فإن كثيرًا من الذين حجّوا معه -أو أكثرهم- لم يرجعوا معه إلى المدينة، بل رجع أهل مكة إلى مكة، وأهل الطائف إلى الطائف، وأهل اليمن إلى اليمن، وأهل البوادي القريبة من ذاك إلى بواديهم، وإنما رجع معه أهل المدينة ومن كان قريبًا منها.<ref>منهاج السنة النبوية 7/ 227</ref>}} | |||
'''الوجه الخامس''': يتضح من كلام [[ابن تيمية]] حول الحديث الأول الذي أخرجه مسلم في صحيحه: {{اقتباس|فليس فيه إلا الوصية باتباع كتاب الله، وهذا أمر قد تقدمت الوصية به في حجة الوداع قبل ذلك، وهو لم يأمر باتباع العترة، ولكن قال: «أذكركم الله في أهل بيتي»، وتذكير الأمة بهم يقتضي أن يذكروا ما تقدم الأمر به قبل ذلك من إعطائهم حقوقهم، والامتناع من ظلمهم، وهذا أمر قد تقدم بيانه قبل غدير خُمّ، فعُلم أنه لم يكن في غدير خُمّ أمر يُشرع نزل إذ ذاك، لا في حق عليٍّ ولا غيره، لا إمامته ولا غيرها.<ref>منهاج السنة النبوية 7/ 318.</ref><ref>البداية والنهاية 5/228</ref>}} | |||
</ | |||
</ | |||
< | |||
< | |||
</ | |||
</ | |||
== انظر أيضًا == | == انظر أيضًا == | ||
* [[ | * [[عيد الغدير]] | ||
* [[حديث الغدير | * [[رواة حديث الغدير]] | ||
* [[آية التبليغ]] | * [[آية التبليغ]] | ||
* [[حديث الثقلين]] | |||
* [[حديث المنزلة]] | |||
* [[الرسالة الذهبية]] | |||
* [[حديث الاثني عشر خليفة]] | |||
* [[أصحاب الكساء|حديث الكساء]] | |||
* [[أهل البيت]] | |||
== | == وصلات خارجية == | ||
* [https://web.archive.org/web/20181003202848/http://www.narjes-library.com/2013/01/blog-post_6430.html الغدير في الكتاب والسنة و الادب] | |||
{{ | == هوامش == | ||
{{ | {{أعمدة متعددة}} | ||
{{ | * {{هامش|1}} سورة المائدة، الآية 55. | ||
{{ | * {{هامش|2}} سورة التحريم، الآية 4. | ||
* {{هامش|3}} سورة المائدة، الآية 3. | |||
{{نهاية أعمدة متعددة}} | |||
{{ | == المصادر == | ||
{{مراجع|2}} | |||
{{روابط شقيقة|commons=Hadith of the pond of Khumm}} | |||
{{شريط بوابات | {{شريط بوابات|الحديث النبوي|التاريخ الإسلامي|الشيعة}} | ||
[[تصنيف:632]] | |||
[[تصنيف:الأئمة الاثنا عشر]] | |||
[[تصنيف:الإسلام في القرن 7]] | |||
[[تصنيف:إمامة]] | |||
[[تصنيف:تاريخ إسلامي]] | |||
[[تصنيف:الشيعة]] | [[تصنيف:الشيعة]] | ||
[[تصنيف:علي بن أبي طالب]] | [[تصنيف:علي بن أبي طالب]] | ||
[[تصنيف:معتقدات شيعية]] | [[تصنيف:معتقدات شيعية]] | ||
[[تصنيف: | [[تصنيف:تاريخ الشيعة]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٠:٣٧، ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٥
تفسير الحديث عند الشيعة
يري الشيعة أن هذا دليل على أن الإمامة لعلي بن أبي طالب ، تقول المراجع الشيعية أن في هذا اليوم نزلت الآية قالب:اقتباس مضمن [5:3] وأن إتمام الدين هو الإيمان بالإمام والولي علي بن أبي طالب من بعد الرسول محمد، [١][٢] وتقول أيضًا أن جميع المسلمين والمسلمات قد بايعوه في هذا اليوم على السمع والطاعة. و يستدلون بها بنقاط كما يلي:
- النقطة الأولى هي أن القضية كانت مهمة للغاية حيث أمر النبي أن يبلغ ما يؤمر به ولو كان لم يبلغ ما أمر به لما كان بلغت رسالته فالأمر الذي أمر الرسول كان يرادف النبوة بعظمتها وعدم الإبلاغ كان يساوي عدم إبلاغ النبوة بأكملها(وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ).
- النقطة الثانية وهي أن القضية ليست كالصلاة والصوم و الحج لأن عند نزول سورة المائدة في السنة الأخيرة من حياته صل الله عليه وآله كان النبي قد بين جميع الأركان الإسلامية لذلك الزمان.
- النقطة الثالثة وهي أن المستفاد من الأية هو أن كان قد يظهر الكثير من المعارضين لهذه القضية حيث كان من المحتمل أن تتعرض حياة النبي للخطر.(وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ).[٣]
- تهنئة الصحابة لعلي: نقلت المصادر بعد سردها لحادثة الغدير قول أبي بكر وعمر بن الخطاب لعلي بن أبي طالب: بخٍ بخٍ لك علي، لقد أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.[٤][٥][٦]
تفسير الحديث عند أهل السنة
يعتقد أهل السنة والجماعة بصحة الحديث الذي رواه مسلم وأحمد،[٧] وصححه العديد من علماء الحديث أمثال الذهبي[٨] وابن حجر[٩] والألباني[١٠] وغيرهم. ويدلّلون بالحديث على فضل علي بن أبي طالب بصفته أحد آل بيت النبي محمد وعلى مكانته. لكن لا يعتقد أهل السنة والجماعة أن هذا الحديث يؤكد أحقية علي بن أبي طالب بالخلافة. فيقول ابن تيمية :قالب:اقتباس
كما قال ابن كثير: قالب:اقتباس. وقد رد أهل السنة والجماعة على إدعاءات الشيعة بعدة أوجه، وهي:[١١][١٢]
الوجه الأول: سبب ورود الحديث هو أن النبي محمد قالب:صلى قبْل حجة الوداع أرسل خالد بن الوليد قالب:رضي إلى اليمن في قتال انتصر فيه خالد، وغنم غنائم، فأرسل إلى النبي محمد قالب:صلى يخبره بذلك، ويطلب إرسال من يُخمِّس تلك الغنائم، فأرسل النبي محمد قالب:صلى عليَّ بن أبي طالب قالب:رضي لتلك المهمة، ثم أمره أن يدركه في الحج، وقسّم عليّ تلك الغنائم بحسب ما جاء من تشريع في القرآن الكريم: أربعةَ أخماس للمجاهدين، وخُمسًا لله والرسول وذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل. فأخذ عليّ خُمس ذوي القربى -وهو سيد ذوي القربى- للنبي محمد قالب:صلى، فغضب بعض الصحابة كبريدة بن الحصيب قالب:رضي، فاشتكى بُريدة إليه.[١١][١٣]
وقال ابن حجر: قالب:اقتباس
وكذلك قال البيهقي: قالب:اقتباس.[١١]
الوجه الثاني: دعواهم أن معنى المولى في الحديث: الحاكم والخليفة لا يصح؛ لأن المولى له معانٍ كثيرة منها: الرب والمالك والسيد والمنعم والمعتق والناصر والمحب والتابع والجار وابن العم والحليف والعقيد والصهر والعبد والمعتق والمنعم عليه. والمقصود بالموالاة في الحديث هي المودة والمحبة والمؤازرة، وهي ضد المعاداة.[١٤]
قال ابن تيمية: قالب:اقتباس
الوجه الثالث: بعد النظر في روايات حديث الغدير، يتبين جليًّا أنه ليس في شيء منها ما يدل على خلافة علي قالب:رضي من بعد النبي محمد قالب:صلى، وكيف يوصي النبي محمد قالب:صلى لعليٍّ ويُخَالْف أمره قالب:صلى، وقد أوصى أبو بكر لعمر رضي الله عنهما وامتثل الناس أمره قالب:رضي؟! فهل وصية أبي بكر قالب:رضي أجلّ من وصية النبي محمد قالب:صلى عند المسلمين؟![١١]
الوجه الرابع: أن حديث الغدير كان في الثامن عشر من ذي الحجة، أي بعد نزول قوله تعالى: قالب:قرآنقالب:هامش(سورة المائدة، الآية 3)، وثبت في الصحيحين أنها نزلت يوم الجمعة بعرفة،[١٥] فكيف تكون إمامة علي قالب:رضي من أصول الدين ولم يبلِّغها النبي قالب:صلى إلا بعد إكمال الدين وإتمام النعمة بتسعة أيام؟![١١]
قال ابن تيمية: قالب:اقتباس
الوجه الخامس: يتضح من كلام ابن تيمية حول الحديث الأول الذي أخرجه مسلم في صحيحه: قالب:اقتباس
انظر أيضًا
- عيد الغدير
- رواة حديث الغدير
- آية التبليغ
- حديث الثقلين
- حديث المنزلة
- الرسالة الذهبية
- حديث الاثني عشر خليفة
- حديث الكساء
- أهل البيت
وصلات خارجية
هوامش
المصادر
- ↑ آية الإكمال ومسألة قيادة الأمة قالب:Webarchive
- ↑ ما هو حديث الغدير؟، مركز الشعاع الإسلامي قالب:Webarchive
- ↑ شرحی بر خطبه غدیر خم قالب:Webarchive
- ↑ تفسير الرازي12:50
- ↑ انظر: أنساب الأشراف، 1:315
- ↑ ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق، ج3،ص81و1127
- ↑ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةمولد تلقائيا1
- ↑ السيرة النبوية ج 4 ص 426
- ↑ فتح الباري ج 7 ص 61
- ↑ سلسلة الأحاديث الصحيحة ج 4 ص 330 الحديث 1750
- ↑ ١١٫٠ ١١٫١ ١١٫٢ ١١٫٣ ١١٫٤ حديث الغدير | وبطلان الاحتجاج به على الإمامة | مركز سلف للبحوث والدراسات قالب:Webarchive
- ↑ حديث الغدير كاملا ... حديث من كنت مولاه ... وأقوال أهل السنة حول حديث غدير خم قالب:Webarchive
- ↑ أصل القصة رواها البخاري (4349)، وأحمد (23086)، والبيهقي في الكبرى (6/342).
- ↑ النهاية في غريب الحديث والأثر (5/510)
- ↑ صحيح البخاري (7268)، صحيح مسلم (3017)
صفحات تصنيف «أعياد إسلامية»
يحوي التصنيف على الصفحات التالية وعددها ١ من أصل ١ إجمالاً.