الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تصنيف:أعياد إسلامية»
لا ملخص تعديل |
|||
(٢ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
[[ملف:The event of Ghadir.jpg|تصغير|250x250بك|«يناديهم يوم الغدير نبيهم * * بخم فاسمع بالرسول مناديا»]] | |||
<blockquote>يستدل الشيعة بهذا الحديث بالإضافة لأحاديث أخرى على خلافة علي بن أبي طالب، بينما يعتقد أهل السنة والجماعة بأنَّه دلالة على منزلة علي بن أبي طالب العالية، ولا يستوجب أحقيته بالخلافة. يحتفل الشيعة بهذا اليوم كل عام في مناسبة تُدعى عيد الغدير بأعمال كالصوم والغُسل.</blockquote> | |||
== الحديث | == نص الحديث عند الشيعة == | ||
{{اقتباس عالم|[[عبد الحسين الأميني]] في کتابه [[الغدير في الكتاب والسنة والأدب]]: ... فلما انصرف (رسول الله) صلى الله عليه وآله من صلاته قام خطيبا وسط القوم على أقتاب الإبل وأسمع الجميع، رافعا عقيرته قال|متن=الحمد لله ونستعينه ونؤمن به، ونتوكل عليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا الذي لا هادي لمن ضل، ولا مضل لمن هدى، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله ـ أما بعد ـ: أيها الناس قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا مثل نصف عمر الذي قبله، وإني أوشك أن أدعى فأجبت، وإني مسؤول وأنتم مسؤولون، فماذا أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد أنك قد بلغت ونصحت وجهدت فجزاك الله خيرا، قال: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وأنَّ جنَّته حقّ ونارَه حق وأن الموت حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور؟ قالوا: بلى نشهد بذلك، قال: اللهم اشهد، ثم قال: أيها الناس ألا تسمعون؟ قالوا: نعم. قال: فإني فرط على الحوض، وأنتم واردون علي الحوض، وإن عرضه ما بين صنعاء وبُصرى فيه أقداح عدد النجوم من فضة فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين فنادى منادٍ: وما الثقلان يا رسول الله؟ قال: الثقل الأكبر كتاب الله طرف بيد الله عز وجل وطرف بأيديكم فتمسكوا به لا تضلوا، والآخر الأصغر عِترَتي، وإن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يراد على الحوض فسألت ذلك لهما ربي، فلا تقدموهما فتهلكوا، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا، ثم أخذ بيد عليٍ فرفعها حتى رؤيَ بياض آباطهما وعرفه القوم أجمعون، فقال: أيها الناس من أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم '''فمن كنت مولاه فعلي مولاه، يقولها ثلاث مرات'''، وفي لفظ أحمد إمام الحنابلة: أربع مرات ثم قال: '''اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه، وأحبَّ من أحبّه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار'''، ألا فليبلغ الشاهد الغائب، ثم لم يتفرقوا حتى '''نزل أمين وحي الله بقوله: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا'''. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ا'''لله أكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة، ورضى الرب برسالتي، والولاية لعلي من بعدي'''<ref name="كتاب الغدير للأميني">[http://iraq.iraq.ir/islam/3/book20/3.htm كتاب الغدير للأميني] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170421122027/http://iraq.iraq.ir/islam/3/book20/3.htm |date=21 أبريل 2017}}</ref>}} | |||
{{اقتباس عالم|[[عبد الحسين الأميني]] في | ثم طفق القوم يهنئون أمير المؤمنين صلوات الله عليه وممن هنأه في مقدم الصحابة: الشيخان أبو بكر وعمر كل يقول: بخ بخ لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة، وقال ابن عباس: وجبت والله في أعناق القوم، فقال حسان: إئذن لي يا رسول الله أن أقول في علي أبياتا تسمعهن، فقال: قل على بركة الله، فقام حسان فقال: يا معشر مشيخة قريش أتبعها قولي بشهادة من رسول الله في الولاية ماضية ثم قال: | ||
ثم طفق القوم يهنئون أمير المؤمنين وممن هنأه في مقدم الصحابة: الشيخان أبو بكر وعمر كل يقول: بخ بخ لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة، وقال ابن عباس: وجبت والله في أعناق القوم، فقال حسان: إئذن لي يا رسول الله أن أقول في علي أبياتا تسمعهن، فقال: قل على بركة الله، فقام حسان فقال: يا معشر مشيخة قريش أتبعها قولي بشهادة من رسول الله في الولاية ماضية ثم قال: | {{اقتباس|يناديهم يوم الغدير نبيهم * * بخم فاسمع بالرسول مناديا<ref name="كتاب الغدير للأميني"/>}} | ||
{{اقتباس| | == نص الحديث عند السنة == | ||
{{اقتباس | ورد الحديث بعدة أوجه، أصحها سنداً عند [[أهل السنة والجماعة]] هي:<ref>[https://salafcenter.org/1667/ حديث الغدير | وبطلان الاحتجاج به على الإمامة | مركز سلف للبحوث والدراسات<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190505115723/https://salafcenter.org/1667/ |date=05 مايو 2019}}</ref> | ||
{{اقتباس عالم|عن زيد بن أرقم قال|متن=: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا فينا خطيبًا، بماء يدعى خُمًّا بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه، ووعظ وذكر، ثم قال: «أما بعد، ألا أيها الناس، فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله، فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله، واستمسكوا به». فحَثَّ على كتاب الله ورغَّب فيه، ثم قال: «وأهل بيتي، أذكركم اللهَ في أهل بيتي، أذكركم اللهَ في أهل بيتي، أذكركم اللهَ في أهل بيتي».<ref name="مولد تلقائيا1">رواه مسلم في صحيحه (2408)، وأحمد في مسنده (19285).</ref>}} | |||
{{اقتباس عالم|عن زيد بن أرقم قال|متن=: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خُمٍّ، أمر بدوحات فقُمِمْن، فقال: «كأني قد دُعيت فأجبت، إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله تعالى، وعِتْرتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يتفرقا حتى يَرِدا عليَّ الحوض». ثم قال: «إن الله عز وجل مولاي، وأنا مولى كل مؤمن». ثم أخذ بيد عليٍّ رضي الله عنه فقال: «من كنت مولاه فهذا وليّه، اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه».<ref>رواه النسائي في الكبرى (8148)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (1765)، والحاكم في المستدرك (4576). ونقل ابن كثير عن الذهبي تصحيحه، كما في البداية والنهاية 5/229. وقال الألباني: وهو حديث صحيح غاية، جاء من طرق جماعة من الصحابة خرجت أحاديث سبعة منهم، ولبعضهم أكثر من طريق واحد، وقد خرجتها كلها وتكلمت على أسانيدها في سلسلة الأحاديث الصحيحة. “ظلال الجنة في تخريج أحاديث السنة” 2/338: وانظر التخريج الموسع للحديث في “سلسلة الأحاديث الصحيحة” 4/330.</ref>}} | |||
{{اقتباس عالم|وروى الترمذي عن زيد بن أرقم |متن=: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من كنت مولاه فعَليٌّ مولاه».<ref>قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، سنن الترمذي (ح 3713). وصححه الألباني كما في السلسلة الصحيحة 4/330.</ref>}} | |||
/</ref>}} | {{اقتباس عالم|بريدة رضي الله عنه|متن=: قال: «غزوت مع عليٍّ اليمن فرأيت منه جفوة، فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت عليًّا فتنقَّصته، فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغيَّر، فقال: «يا بريدة ألستُ أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟» قلت: بلى يا رسول الله. قال: «من كنت مولاه فعَليٌّ مولاه».<ref>رواه أحمد في المسند (22945)، والنسائي في خصائص علي رضي الله عنه (81)، والحاكم في المستدرك (4578). وقال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (5/228): “وهذا إسناد جيد قوي رجاله كلهم ثقات”. وصححه الألباني في صحيح الجامع (2/1112).</ref>}} | ||
{{اقتباس عالم|عن سعيد بن وهب وزيد بن يثيع قالا:|متن=: نشد عليٌّ الناس في الرحبة: من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خُمٍّ إلا قام. قال: فقام من قبل سعيد ستة ومن قبل زيد ستة فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي رضي الله عنه يوم غدير خُمٍّ: أليس الله أولى بالمؤمنين؟ قالوا: بلى. قال: «اللهم من كنت مولاه فعَليٌّ مولاه، اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه».<ref>أخرجه عبدالله في زوائد المسند (950). وهو صحيح لغيره. انظر: السلسلة الصحيحة 4/338.</ref>}} | |||
{{اقتباس عالم|رياح بن الحارث قال |متن=: “جاء رهط إلى عليٍّ بالرحبة، فقالوا: السلام عليك يا مولانا. قال: كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب؟! قالوا: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خُمٍّ يقول: «من كنت مولاه فإن هذا مولاه». قال رياح: فلما مضوا تبعتهم، فسألت: من هؤلاء؟ قالوا: نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري”.<ref>رواه أحمد في مسنده (23609)، والطبراني في الكبير (4053). وإسناد أحمد صحيح كما قال الهيثمي في مجمع الزوائد 8/416، وقال الألباني: وهذا إسناد جيد رجاله ثقات. انظر: السلسلة الصحيحة 4/340.</ref>}} | |||
وهناك زيادة في الحديث من طرق عده وهي | |||
* «اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ»، وهي مختَلَفٌ في تصحيحها. | |||
* «وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ»، قال الألباني: {{اقتباس مضمن|في ثبوته عندي وقفة؛ لعدم ورود ما يجبر ضعفه، و كأنه رواية بالمعنى للشطر الآخر من الحديث: «اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ»}}، وقد ضعَّف [[ابن تيمية]] زيادة: «اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ»، وكذَّب زيادة: «وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ»،<ref>مجموع الفتاوى 4/417-418</ref> وقد شرحه الألباني الحديث وطُرُقه في السلسلة الصحيحة عند حديث رقم (1750) (4/330-344)،<ref>{{استشهاد ويب | |||
| مسار = https://ar.islamway.net/article/5662/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9-%D9%88%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%AF%D9%8A%D8%B1-%D9%83%D9%85%D8%AB%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D9%83%D8%A8%D9%88%D8%AA-%D8%A7%D8%AA%D8%AE%D8%B0%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D8%AA%D8%A7 | |||
| عنوان = الشيعة ويوم الغدير.. كمثل العنكبوت اتخذت بيتًا | |||
| تاريخ = 2009-12-20 | |||
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211110204010/https://ar.islamway.net/article/5662/الشيعة-ويوم-الغدير-كمثل-العنكبوت-اتخذت-بيتا | تاريخ أرشيف = 10 نوفمبر 2021 }}</ref> وقال [[نور الدين الهيثمي|الهيثمي]]: {{اقتباس مضمن|وَعَنْ عَمْرِو بْنِ ذِي مُرٍّ، وَسَعِيدِ بْنِ وَهْبٍ، وَعَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ قَالُوا: «سَمِعْنَا عَلِيًّا يَقُولُ: نَشَدْتُ اللَّهَ رَجُلًا سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ لَمَا قَامَ، فَقَامَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا فَشَهِدُوا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟ ". قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَقَالَ: " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا مَوْلَاهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ، وَأَحِبَّ مَنْ أَحَبَّهُ، وَأَبْغِضْ مَنْ يُبْغِضُهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ». رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ فِطْرِ بْنِ خَلِيفَةَ، وَهُوَ ثِقَةٌ.}}.<ref>{{استشهاد ويب | |||
| مسار = https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&idfrom=14737&idto=14768&bk_no=87&ID=2912 | |||
| عنوان = إسلام ويب - مجمع الزاوئد ومنبع الفوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب رضي الله عنه - باب قوله صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فعلي مولاه- الجزء رقم2 | |||
| موقع = islamweb.net | |||
| لغة = ar | |||
| تاريخ الوصول = 2021-11-11 | |||
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201112003447/https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents | تاريخ أرشيف = 12 نوفمبر 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | |||
| مسار = https://shamela.ws/book/33855/2747#p1 | |||
| موقع = المكتبة الشاملة | |||
| تاريخ الوصول = 2021-11-11 | |||
|عنوان=ص105 - كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - باب قوله صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فعلي مولاه - المكتبة الشاملة<!-- عنوان مولد بالبوت -->| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211111114339/https://al-maktaba.org/book/33855/2747 | تاريخ أرشيف = 11 نوفمبر 2021 }}</ref> | |||
== تفسير الحديث عند الشيعة == | |||
يري [[الشيعة]] أن هذا دليل على أن الإمامة ل[[علي بن أبي طالب]] ، تقول المراجع الشيعية أن في هذا اليوم نزلت الآية {{اقتباس مضمن|الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلاَمَ دِيناً}} [5:3] وأن إتمام الدين هو الإيمان بالإمام والولي [[علي بن أبي طالب]] من بعد الرسول [[محمد]]، <ref>[https://hawzah.net/arb/vigenam/ghadir/arabic/bc/bc2.htm آية الإكمال ومسألة قيادة الأمة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20101112052613/http://www.hawzah.net/arb/vigenam/ghadir/arabic/bc/bc2.htm |date=12 نوفمبر 2010}}</ref><ref>[http://www.islam4u.com/ar/almojib/%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%88-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%AF%D9%8A%D8%B1-%D8%9F ما هو حديث الغدير؟، مركز الشعاع الإسلامي] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20121015060955/http://islam4u.com/almojib_show.php?rid=1805 |date=15 أكتوبر 2012}}</ref> وتقول أيضًا أن جميع المسلمين والمسلمات قد بايعوه في هذا اليوم على السمع والطاعة. و يستدلون بها بنقاط كما يلي: | |||
* النقطة الأولى هي أن القضية كانت مهمة للغاية حيث أمر النبي أن يبلغ ما يؤمر به ولو كان لم يبلغ ما أمر به لما كان بلغت رسالته فالأمر الذي أمر الرسول كان يرادف النبوة بعظمتها وعدم الإبلاغ كان يساوي عدم إبلاغ النبوة بأكملها(وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ). | |||
* النقطة الثانية وهي أن القضية ليست كالصلاة والصوم و الحج لأن عند نزول سورة المائدة في السنة الأخيرة من حياته صل الله عليه وآله كان النبي قد بين جميع الأركان الإسلامية لذلك الزمان. | |||
* النقطة الثالثة وهي أن المستفاد من الأية هو أن كان قد يظهر الكثير من المعارضين لهذه القضية حيث كان من المحتمل أن تتعرض حياة النبي للخطر.(وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ).<ref>[http://mazaheb.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%DB%8C%D8%AE-%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85/9558-%D8%B4%D8%B1%D8%AD%DB%8C-%D8%A8%D8%B1-%D8%AE%D8%B7%D8%A8%D9%87-%D8%BA%D8%AF%DB%8C%D8%B1-%D8%AE%D9%85 شرحی بر خطبه غدیر خم] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161018174304/http://mazaheb.com/مقالات/تاریخ-اسلام/9558-شرحی-بر-خطبه-غدیر-خم |date=18 أكتوبر 2016}}</ref> | |||
* '''تهنئة الصحابة لعلي''': نقلت المصادر بعد سردها لحادثة الغدير قول أبي بكر وعمر بن الخطاب لعلي بن أبي طالب: بخٍ بخٍ لك علي، لقد أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.<ref>تفسير الرازي12:50</ref><ref>انظر: أنساب الأشراف، 1:315</ref><ref>ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق، ج3،ص81و1127</ref> | |||
== تفسير الحديث عند أهل السنة == | |||
يعتقد [[أهل السنة والجماعة]] بصحة الحديث الذي رواه [[مسلم بن الحجاج|مسلم]] و[[أحمد بن حنبل|أحمد]]،<ref name="مولد تلقائيا1" /> وصححه العديد من علماء الحديث أمثال [[شمس الدين الذهبي|الذهبي]]<ref>السيرة النبوية ج 4 ص 426</ref> و[[ابن حجر العسقلاني|ابن حجر]]<ref>فتح الباري ج 7 ص 61</ref> و[[محمد ناصر الدين الألباني|الألباني]]<ref>سلسلة الأحاديث الصحيحة ج 4 ص 330 الحديث 1750</ref> وغيرهم. ويدلّلون بالحديث على فضل [[علي بن أبي طالب]] بصفته أحد آل بيت النبي محمد وعلى مكانته. لكن لا يعتقد [[أهل السنة والجماعة]] أن هذا الحديث يؤكد أحقية علي بن أبي طالب بالخلافة. فيقول [[ابن تيمية]] :{{اقتباس| ليس في هذا الحديث – حديث غدير خم – ما يدل على أنه نصّ على خلافة علي، إذ لم يرد به الخلافة أصلاً، وليس في اللفظ ما يدل عليه، ولو كان المراد به الخلافة لوجب أن يبلغ مثل هذا الأمر العظيم بلاغًا بيّنًا.<ref>منهاج السنة 4/84-85</ref><ref>[http://www.haqeeqa.net/Subject.aspx?id=1130 موقع الحقيقة - قصة غدير خم] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170817205130/http://www.haqeeqa.net/Subject.aspx?id=1130 |date=17 أغسطس 2017}}</ref>}} | |||
وقد | كما قال [[ابن كثير الدمشقي|ابن كثير]]: {{اقتباس|وأما ما يفتريه كثير من جهلة الشيعة والقُصّاص الأغبياء من أنه أوصى - أي النبي محمد {{صلى}} – إلى علي بالخلافة، فكذب وبهت وافتراء عظيم، يلزم منه خطأ كبير من تخوين الصحابة وممالأتهم بعده على ترك تنفيذ وصيته وإيصالها إلى من أوصى إليه وصرفهم إياها إلى غيره لا لمعنى ولا لسبب.<ref>البداية والنهاية 7/225</ref>}}. وقد رد [[أهل السنة والجماعة]] على إدعاءات [[الشيعة]] بعدة أوجه، وهي:<ref name="أقوال">[https://salafcenter.org/1667/#_ftn11 حديث الغدير | وبطلان الاحتجاج به على الإمامة | مركز سلف للبحوث والدراسات<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20201009152841/https://salafcenter.org/1667/#_ftn11/|date=2020-10-09}}</ref><ref>[https://www.alkawthartv.com/news/154907 حديث الغدير كاملا ... حديث من كنت مولاه ... وأقوال أهل السنة حول حديث غدير خم<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20201009152850/https://www.alkawthartv.com/news/154907/|date=2020-10-09}}</ref> | ||
'''الوجه الأول''': سبب ورود الحديث هو أن النبي محمد {{صلى}} قبْل [[حجة الوداع]] أرسل [[خالد بن الوليد]] {{رضي}} إلى اليمن في قتال انتصر فيه خالد، وغنم غنائم، فأرسل إلى النبي محمد {{صلى}} يخبره بذلك، ويطلب إرسال من يُخمِّس تلك الغنائم، فأرسل النبي محمد {{صلى}} عليَّ بن أبي طالب {{رضي}} لتلك المهمة، ثم أمره أن يدركه في الحج، وقسّم عليّ تلك الغنائم بحسب ما جاء من تشريع في القرآن الكريم: أربعةَ أخماس للمجاهدين، وخُمسًا لله والرسول وذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل. فأخذ عليّ خُمس ذوي القربى -وهو سيد ذوي القربى- للنبي محمد {{صلى}}، فغضب بعض الصحابة ك[[بريدة بن الحصيب]] {{رضي}}، فاشتكى بُريدة إليه.<ref name="أقوال"/><ref>أصل القصة رواها البخاري (4349)، وأحمد (23086)، والبيهقي في الكبرى (6/342).</ref> | |||
{{ | |||
وقال [[ابن حجر العسقلاني|ابن حجر]]: {{اقتباس|سبب ذلك كما نقله الحافظ [[ابن الجزري]] عن [[ابن إسحاق]] أن عليًّا تكلم فيه بعض من كان معه في [[اليمن]]، فلما قضى {{صلى}} حجّه خطبها تنبيهًا على قدره، وردًّا على من تكلم فيه: كبريدة؛ لما في [[صحيح البخاري|البخاري]] أنه كان يبغضه.<ref>الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة (1/109) لابن حجر الهيتمي الشافعي.</ref>}} | |||
< | وكذلك قال البيهقي: {{اقتباس|وأما حديث الموالاة فليس فيه -إن صح إسناده- نص على ولاية عليٍّ بعده، فقد ذكرنا من طرقه في كتاب الفضائل ما دل على مقصود النبي {{صلى}} من ذلك، وهو أنه لما بعثه إلى [[اليمن]] كثُرت الشكاة عنه وأظهروا بغضه، فأراد النبي {{صلى}} أن يذكر اختصاصه به ومحبته إياه، ويحثهم بذلك على محبته وموالاته وترك معاداته}}.<ref name="أقوال"/> | ||
< | |||
'''الوجه الثاني''': دعواهم أن معنى المولى في الحديث: الحاكم والخليفة لا يصح؛ لأن المولى له معانٍ كثيرة منها: الرب والمالك والسيد والمنعم والمعتق والناصر والمحب والتابع والجار وابن العم والحليف والعقيد والصهر والعبد والمعتق والمنعم عليه. والمقصود بالموالاة في الحديث هي المودة والمحبة والمؤازرة، وهي ضد المعاداة.<ref>النهاية في غريب الحديث والأثر (5/510)</ref> | |||
قال [[ابن تيمية]]: {{اقتباس|وليس في الكلام ما يدل دلالة بينة على أن المراد به الخلافة، وذلك أن المولى كالولي، والله تعالى قال: {{قرآن|المائدة|55|لا تخريج=1}}{{هامش|1}}<small>([[سورة المائدة]]، [[آية|الآية]] 55)</small>، وقال: {{قرآن|التحريم|4|لا تخريج=1}}{{هامش|2}}<small>([[سورة التحريم]]، [[آية|الآية]] 4)</small>، فبيَّن أن الرسول ولي المؤمنين، وأنهم مواليه أيضًا، كما بيَّن أن الله ولي المؤمنين وأنهم أولياؤهم، وأن المؤمنين بعضهم أولياء بعض.<ref>منهاج السنة 7/229</ref>}} | |||
</ | '''الوجه الثالث''': بعد النظر في روايات حديث الغدير، يتبين جليًّا أنه ليس في شيء منها ما يدل على خلافة علي {{رضي}} من بعد النبي محمد {{صلى}}، وكيف يوصي النبي محمد {{صلى}} لعليٍّ ويُخَالْف أمره {{صلى}}، وقد أوصى أبو بكر لعمر رضي الله عنهما وامتثل الناس أمره {{رضي}}؟! فهل وصية أبي بكر {{رضي}} أجلّ من وصية النبي محمد {{صلى}} عند المسلمين؟!<ref name="أقوال"/> | ||
</ | |||
* | '''الوجه الرابع''': أن حديث الغدير كان في [[18 ذو الحجة|الثامن عشر من ذي الحجة]]، أي بعد نزول قوله تعالى: {{قرآن|المائدة|3|لا تخريج=1}}{{هامش|3}}<small>([[سورة المائدة]]، [[آية|الآية]] 3)</small>، وثبت في الصحيحين أنها نزلت يوم الجمعة بعرفة،<ref>صحيح البخاري (7268)، صحيح مسلم (3017)</ref> فكيف تكون إمامة علي {{رضي}} من أصول الدين ولم يبلِّغها النبي {{صلى}} إلا بعد إكمال الدين وإتمام النعمة بتسعة أيام؟!<ref name="أقوال"/> | ||
قال [[ابن تيمية]]: {{اقتباس|وهذا مما يبيّن أن الذي جرى يوم الغدير لم يكن مما أمر بتبليغه، كالذي بلّغه في حجة الوداع، فإن كثيرًا من الذين حجّوا معه -أو أكثرهم- لم يرجعوا معه إلى المدينة، بل رجع أهل مكة إلى مكة، وأهل الطائف إلى الطائف، وأهل اليمن إلى اليمن، وأهل البوادي القريبة من ذاك إلى بواديهم، وإنما رجع معه أهل المدينة ومن كان قريبًا منها.<ref>منهاج السنة النبوية 7/ 227</ref>}} | |||
'''الوجه الخامس''': يتضح من كلام [[ابن تيمية]] حول الحديث الأول الذي أخرجه مسلم في صحيحه: {{اقتباس|فليس فيه إلا الوصية باتباع كتاب الله، وهذا أمر قد تقدمت الوصية به في حجة الوداع قبل ذلك، وهو لم يأمر باتباع العترة، ولكن قال: «أذكركم الله في أهل بيتي»، وتذكير الأمة بهم يقتضي أن يذكروا ما تقدم الأمر به قبل ذلك من إعطائهم حقوقهم، والامتناع من ظلمهم، وهذا أمر قد تقدم بيانه قبل غدير خُمّ، فعُلم أنه لم يكن في غدير خُمّ أمر يُشرع نزل إذ ذاك، لا في حق عليٍّ ولا غيره، لا إمامته ولا غيرها.<ref>منهاج السنة النبوية 7/ 318.</ref><ref>البداية والنهاية 5/228</ref>}} | |||
== انظر أيضًا == | |||
* [[عيد الغدير]] | |||
* [[رواة حديث الغدير]] | |||
* [[آية التبليغ]] | |||
* [[حديث الثقلين]] | |||
* [[حديث المنزلة]] | |||
* [[الرسالة الذهبية]] | |||
* [[حديث الاثني عشر خليفة]] | |||
* [[أصحاب الكساء|حديث الكساء]] | |||
* [[أهل البيت]] | |||
== وصلات خارجية == | |||
* [https://web.archive.org/web/20181003202848/http://www.narjes-library.com/2013/01/blog-post_6430.html الغدير في الكتاب والسنة و الادب] | |||
== هوامش == | |||
{{أعمدة متعددة}} | |||
* {{هامش|1}} سورة المائدة، الآية 55. | |||
* {{هامش|2}} سورة التحريم، الآية 4. | |||
* {{هامش|3}} سورة المائدة، الآية 3. | |||
{{نهاية أعمدة متعددة}} | |||
== المصادر == | |||
{{مراجع|2}} | |||
{{روابط شقيقة|commons=Hadith of the pond of Khumm}} | |||
{{شريط بوابات|الحديث النبوي|التاريخ الإسلامي|الشيعة}} | |||
[[تصنيف:632]] | |||
[[تصنيف:الأئمة الاثنا عشر]] | |||
[[تصنيف:الإسلام في القرن 7]] | |||
[[تصنيف:إمامة]] | |||
[[تصنيف:تاريخ إسلامي]] | |||
[[تصنيف:الشيعة]] | |||
[[تصنيف:علي بن أبي طالب]] | |||
[[تصنيف:معتقدات شيعية]] | |||
[[تصنيف:تاريخ الشيعة]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ١١:٤٦، ٢٨ يوليو ٢٠٢٥

يستدل الشيعة بهذا الحديث بالإضافة لأحاديث أخرى على خلافة علي بن أبي طالب، بينما يعتقد أهل السنة والجماعة بأنَّه دلالة على منزلة علي بن أبي طالب العالية، ولا يستوجب أحقيته بالخلافة. يحتفل الشيعة بهذا اليوم كل عام في مناسبة تُدعى عيد الغدير بأعمال كالصوم والغُسل.
نص الحديث عند الشيعة
قالب:اقتباس عالم ثم طفق القوم يهنئون أمير المؤمنين صلوات الله عليه وممن هنأه في مقدم الصحابة: الشيخان أبو بكر وعمر كل يقول: بخ بخ لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة، وقال ابن عباس: وجبت والله في أعناق القوم، فقال حسان: إئذن لي يا رسول الله أن أقول في علي أبياتا تسمعهن، فقال: قل على بركة الله، فقام حسان فقال: يا معشر مشيخة قريش أتبعها قولي بشهادة من رسول الله في الولاية ماضية ثم قال: قالب:اقتباس
نص الحديث عند السنة
ورد الحديث بعدة أوجه، أصحها سنداً عند أهل السنة والجماعة هي:[١] قالب:اقتباس عالم قالب:اقتباس عالم قالب:اقتباس عالم قالب:اقتباس عالم قالب:اقتباس عالم قالب:اقتباس عالم
وهناك زيادة في الحديث من طرق عده وهي
- «اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ»، وهي مختَلَفٌ في تصحيحها.
- «وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ»، قال الألباني: قالب:اقتباس مضمن، وقد ضعَّف ابن تيمية زيادة: «اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ»، وكذَّب زيادة: «وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ»،[٢] وقد شرحه الألباني الحديث وطُرُقه في السلسلة الصحيحة عند حديث رقم (1750) (4/330-344)،[٣] وقال الهيثمي: قالب:اقتباس مضمن.[٤][٥]
تفسير الحديث عند الشيعة
يري الشيعة أن هذا دليل على أن الإمامة لعلي بن أبي طالب ، تقول المراجع الشيعية أن في هذا اليوم نزلت الآية قالب:اقتباس مضمن [5:3] وأن إتمام الدين هو الإيمان بالإمام والولي علي بن أبي طالب من بعد الرسول محمد، [٦][٧] وتقول أيضًا أن جميع المسلمين والمسلمات قد بايعوه في هذا اليوم على السمع والطاعة. و يستدلون بها بنقاط كما يلي:
- النقطة الأولى هي أن القضية كانت مهمة للغاية حيث أمر النبي أن يبلغ ما يؤمر به ولو كان لم يبلغ ما أمر به لما كان بلغت رسالته فالأمر الذي أمر الرسول كان يرادف النبوة بعظمتها وعدم الإبلاغ كان يساوي عدم إبلاغ النبوة بأكملها(وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ).
- النقطة الثانية وهي أن القضية ليست كالصلاة والصوم و الحج لأن عند نزول سورة المائدة في السنة الأخيرة من حياته صل الله عليه وآله كان النبي قد بين جميع الأركان الإسلامية لذلك الزمان.
- النقطة الثالثة وهي أن المستفاد من الأية هو أن كان قد يظهر الكثير من المعارضين لهذه القضية حيث كان من المحتمل أن تتعرض حياة النبي للخطر.(وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ).[٨]
- تهنئة الصحابة لعلي: نقلت المصادر بعد سردها لحادثة الغدير قول أبي بكر وعمر بن الخطاب لعلي بن أبي طالب: بخٍ بخٍ لك علي، لقد أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.[٩][١٠][١١]
تفسير الحديث عند أهل السنة
يعتقد أهل السنة والجماعة بصحة الحديث الذي رواه مسلم وأحمد،[١٢] وصححه العديد من علماء الحديث أمثال الذهبي[١٣] وابن حجر[١٤] والألباني[١٥] وغيرهم. ويدلّلون بالحديث على فضل علي بن أبي طالب بصفته أحد آل بيت النبي محمد وعلى مكانته. لكن لا يعتقد أهل السنة والجماعة أن هذا الحديث يؤكد أحقية علي بن أبي طالب بالخلافة. فيقول ابن تيمية :قالب:اقتباس
كما قال ابن كثير: قالب:اقتباس. وقد رد أهل السنة والجماعة على إدعاءات الشيعة بعدة أوجه، وهي:[١٦][١٧]
الوجه الأول: سبب ورود الحديث هو أن النبي محمد قالب:صلى قبْل حجة الوداع أرسل خالد بن الوليد قالب:رضي إلى اليمن في قتال انتصر فيه خالد، وغنم غنائم، فأرسل إلى النبي محمد قالب:صلى يخبره بذلك، ويطلب إرسال من يُخمِّس تلك الغنائم، فأرسل النبي محمد قالب:صلى عليَّ بن أبي طالب قالب:رضي لتلك المهمة، ثم أمره أن يدركه في الحج، وقسّم عليّ تلك الغنائم بحسب ما جاء من تشريع في القرآن الكريم: أربعةَ أخماس للمجاهدين، وخُمسًا لله والرسول وذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل. فأخذ عليّ خُمس ذوي القربى -وهو سيد ذوي القربى- للنبي محمد قالب:صلى، فغضب بعض الصحابة كبريدة بن الحصيب قالب:رضي، فاشتكى بُريدة إليه.[١٦][١٨]
وقال ابن حجر: قالب:اقتباس
وكذلك قال البيهقي: قالب:اقتباس.[١٦]
الوجه الثاني: دعواهم أن معنى المولى في الحديث: الحاكم والخليفة لا يصح؛ لأن المولى له معانٍ كثيرة منها: الرب والمالك والسيد والمنعم والمعتق والناصر والمحب والتابع والجار وابن العم والحليف والعقيد والصهر والعبد والمعتق والمنعم عليه. والمقصود بالموالاة في الحديث هي المودة والمحبة والمؤازرة، وهي ضد المعاداة.[١٩]
قال ابن تيمية: قالب:اقتباس
الوجه الثالث: بعد النظر في روايات حديث الغدير، يتبين جليًّا أنه ليس في شيء منها ما يدل على خلافة علي قالب:رضي من بعد النبي محمد قالب:صلى، وكيف يوصي النبي محمد قالب:صلى لعليٍّ ويُخَالْف أمره قالب:صلى، وقد أوصى أبو بكر لعمر رضي الله عنهما وامتثل الناس أمره قالب:رضي؟! فهل وصية أبي بكر قالب:رضي أجلّ من وصية النبي محمد قالب:صلى عند المسلمين؟![١٦]
الوجه الرابع: أن حديث الغدير كان في الثامن عشر من ذي الحجة، أي بعد نزول قوله تعالى: قالب:قرآنقالب:هامش(سورة المائدة، الآية 3)، وثبت في الصحيحين أنها نزلت يوم الجمعة بعرفة،[٢٠] فكيف تكون إمامة علي قالب:رضي من أصول الدين ولم يبلِّغها النبي قالب:صلى إلا بعد إكمال الدين وإتمام النعمة بتسعة أيام؟![١٦]
قال ابن تيمية: قالب:اقتباس
الوجه الخامس: يتضح من كلام ابن تيمية حول الحديث الأول الذي أخرجه مسلم في صحيحه: قالب:اقتباس
انظر أيضًا
- عيد الغدير
- رواة حديث الغدير
- آية التبليغ
- حديث الثقلين
- حديث المنزلة
- الرسالة الذهبية
- حديث الاثني عشر خليفة
- حديث الكساء
- أهل البيت
وصلات خارجية
هوامش
المصادر
- ↑ حديث الغدير | وبطلان الاحتجاج به على الإمامة | مركز سلف للبحوث والدراسات قالب:Webarchive
- ↑ مجموع الفتاوى 4/417-418
- ↑ قالب:استشهاد ويب
- ↑ قالب:استشهاد ويب
- ↑ قالب:استشهاد ويب
- ↑ آية الإكمال ومسألة قيادة الأمة قالب:Webarchive
- ↑ ما هو حديث الغدير؟، مركز الشعاع الإسلامي قالب:Webarchive
- ↑ شرحی بر خطبه غدیر خم قالب:Webarchive
- ↑ تفسير الرازي12:50
- ↑ انظر: أنساب الأشراف، 1:315
- ↑ ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق، ج3،ص81و1127
- ↑ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةمولد تلقائيا1
- ↑ السيرة النبوية ج 4 ص 426
- ↑ فتح الباري ج 7 ص 61
- ↑ سلسلة الأحاديث الصحيحة ج 4 ص 330 الحديث 1750
- ↑ ١٦٫٠ ١٦٫١ ١٦٫٢ ١٦٫٣ ١٦٫٤ حديث الغدير | وبطلان الاحتجاج به على الإمامة | مركز سلف للبحوث والدراسات قالب:Webarchive
- ↑ حديث الغدير كاملا ... حديث من كنت مولاه ... وأقوال أهل السنة حول حديث غدير خم قالب:Webarchive
- ↑ أصل القصة رواها البخاري (4349)، وأحمد (23086)، والبيهقي في الكبرى (6/342).
- ↑ النهاية في غريب الحديث والأثر (5/510)
- ↑ صحيح البخاري (7268)، صحيح مسلم (3017)
صفحات تصنيف «أعياد إسلامية»
يحوي التصنيف على الصفحات التالية وعددها ١ من أصل ١ إجمالاً.